قالت وزيرة المهام الوطنية في حكومة الاحتلال ستروك: "إن الانتصار الاستراتيجي في غزة أهم من إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك".

وصرحت وزيرة "المهام الوطنية" في حكومة الاحتلال "أوريت ستروك" المنتمية إلى حزب الصهيونية الدينية الذي يقوده وزير المالية المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" في مقابلة مع قناة "كانال 12" الصهيونية، قالت ستروك: "الفوز في الحرب أهم من إعادة آخر رهينة".

وأضافت أنه من أجل تحقيق "انتصار استراتيجي" في غزة، قد يضطرون للتخلي عن بعض الرهائن، وهو ما كان موضوعًا متفقًا عليه في الكيان قبل عشرة أعوام.

وذكّرت "ستروك" بمشروع قانون قدمه في الماضي زعيم المعارضة "يائير لابيد" ووزير الأمن الداخلي الأسبق "عومر بار ليف"، والذي منع إطلاق سراح عدة أسرى مقابل الإفراج عن رهينة واحد، مؤكدة أنه اليوم تعتبر مثل هذه الآراء متطرفة ولكن يجب إعادة تبني هذا الموقف.

كما ادعت ستروك أن استمرار إطلاق سراح الفلسطينيين و"إظهار الضعف" سيجعل أعداء الكيان يعتقدون أن الدولة العبرية غير قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة، وأكدت أنه إذا نجحت حكومة الكيان في القضاء على حركة حماس وطرد غالبية الفلسطينيين من غزة والسيطرة على المنطقة، فإن ذلك سيكون رسالة قوية لجميع دول المنطقة.

وكانت "ستروك" قد أعلنت في السابق معارضتها للاتفاقيات مع حماس، وهددت في يوليو الماضي بسحب حزبها من الحكومة بسبب هذه المواقف.

الاتفاق بين حماس والاحتلال بشأن التهدئة وتبادل الأسرى

دخل اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى بين حماس والكيان حيز التنفيذ في 19 يناير، وخلال أول ست جولات من التبادل، تم الإفراج عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال و19 رهينة صهيونية من غزة، كما تم إطلاق سراح 5 أسرى تايلانديين، وفي هذا الأسبوع، تم تسليم جثامين 4 رهائن صهاينة.

ومن المتوقع أن يشمل الاتفاق الذي يتكون من ثلاث مراحل، إطلاق سراح أكثر من 1900 أسير فلسطيني و33 رهينة إسرائيلية خلال المرحلة الأولى التي تمتد لـ 42 يومًا. (İLKHA)